قال الاعلامي المصري في قناة الجزيرة "أحمد منصور " إنه لم يقصد الإساءة إلى الشعب السوري من قريب أو بعيد " و "إنه يكن لكل سوري وطني حر شريف كل محبة و تقدير و احترام ".
و أضاف "منصور " في حلقة برنامجه "شاهد على العصر" الذي بثت على الهواء مباشرة مساء أمس الأربعاء"لم أكن أتوقع أن عبارة صدرت مني عن غير قصد يمكن أن يستخدمها البعض في محاولة لتفريغ الحلقات من مضمونها وحقائقها التي أثارت صدمة لدى معظم المشاهدين بما حوته من معلومات وحقائق تعلن للمرة الأولى منذ خمسين عاما وفي أول ظهور علني للشاهد منذ ذلك الوقت".
و تابع منصور "أود هنا أن أوضح أن عملي وعمل زملائي في الجزيرة هو خدمة المشاهدين وتقديم الحقيقة لهم ما استطعنا وأنا أفخر دائما أني خادم لدى الشعوب العربية وأسعى من خلال عملي لزيادة مساحة الوعي لدى الناس ما استطعت".
و قال منصور "إن العمل في الجزيرة يقوم على الإحسان وليس الإساءة لأحد وعلى هذا فإني أؤكد أني لم أقصد الإساءة للشعب السوري من قريب أو بعيد بل إني أكن لكل سوري وطني حر شريف كل حب وتقدير واحترام".
و كان أحمد منصور وجه في حلقة "شاهد على العصر" الذي عرض بتاريخ 24 آذار الماضي ، و خلال استضافته لعبد الكريم النحلاوي , مدبر الانقلاب الانفصالي الذي أنهى الوحدة السورية المصرية عام 1961 إساءة إلى الشعب السوري عبر قوله أن الشعب السوري "يبوس "حذاء عبدالناصر و أنه "شعب بينضحك عليه" الأمر الذي أثار حفيظة السوريين , حيث شهدت مختلف الوسائل الاعلامية السورية حملة ضد "منصور" مطالبة اياه بالاعتذار , كما قام شبان سوريين بانشاء مجموعة على موقع "الفايس بوك" يطالبون من خلالها أحمد منصور بالاعتذار العلني من الشعب السوري , قائلين إن "الشعب السوري لم و لن يقبل حذاء أحد حتى يقبل حذاء عبد الناصر